هذه صفعة أولى، أما الثانية فإن الرئيس الفرنسي استقبل ممثلي المجموعة اليهودية في فرنسا للبحث معهم في ما وصفه بأنه "عمل مروع معاد للسامية"، في إشارة إلى احتجاز الرهائن في محل بيع الأطعمة لليهود، لاحظوا الخبر احتجاز رهائن، وليس قتلا أو سجنا أو احتلالا. إن أخشى ما نخافه أن يتظاهر العالم غداً ضد شعب بأكمله، كان يسمى في العالم المنقرض (شعب فلسطين). فنحن نزعج اليهود والزعيم المناضل الأخ نتنياهو، رفيقنا في الإنسانية المضطهدة على أيدي الإرهاب الفلسطيني، لنكتشف أننا ضد السامية وضد الحرية فنحن المجرمون، هذا ما سيصلون إليه، وقد وصلوا إليه فعلا، ولكن دون وقاحة معلنة!!
ساعتئذ لا تستغربوا إن شارك سيادة الرئيس بكل تلك النشاطات التي تدين الإرهاب ومعاداة السامية، فيعبر عن انحيازه الكامل، هو والشعب الذي انتخبه للشعب اليهودي في الموطن والشتات ليقف مع قضايا اليهود العادلة؛ فهم (بشر) كما قال قبل ذلك، ألم يتعهد أن ينهي عذاباتهم؟ وها هو يسير بنا نحو ما يرجو من أهداف، فلنصفق لهذه الحكمة الفلسطينية والحنكة المجبولة بالدهاء الذي يحرج الإسرائيليين، ولكن أين الشعراء والمداحون، فليطلقوا قصائد النواح على ما آلت عليه أوضاعنا، إن بقي فيهم قدرة على النواح ولم يفقدوا أصواتهم؟!
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق